لم يمض وقت طويل على استباحة واحتلال مخيم اليرموك عبر صفقة بين مجموعة من الخونة والعملاء والتجار وآخرين ينتمون لجبهة النصرة وإفرازات تنظيم القاعدة في بلاد الشام.حتى قامت هذه العناصر بحصار ومهاجمة المقر المركزي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، التي يقودها القائد الأسير احمد سعدات.
وهنا يجب ان نلفت انتباه البعض الى ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، التي أسسها الزعيم الخالد د. جورج حبش هي ليست نفسها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة بقيادة القائد المناضل احمد جبريل، هذا التنظيم الذي تحمل لوحده تقريبا عبء الدفاع عن مخيم اليرموك طيلة أشهر عديدة ، متحملا كذلك حملات التشويه الإعلامي التي مارستها بحقه وضده كل من حركتي فتح وحماس وفصائل أخرى طوال عمرها كانت ومازالت انتهازية. وهي نفسها التي شنت الحملات التضليلية والمعادية ضد اللجان الشعبية التي شكلتها القيادة العامة للدفاع عن المخيم
و اليوم بالذات سيعلن الذين رفضوا تلك الفكرة ندمهم على صنيعهم ، لأن فكرة تشكيل اللجان الشعبية للدفاع عن المخيم ومصير مئات الآلاف من سكانه ، كانت فكرة صائبة بينما معارضتها كانت فكرة غير صائبة وضارة والآن يدفع الجميع ثمنها.
و اليوم بالذات سيعلن الذين رفضوا تلك الفكرة ندمهم على صنيعهم ، لأن فكرة تشكيل اللجان الشعبية للدفاع عن المخيم ومصير مئات الآلاف من سكانه ، كانت فكرة صائبة بينما معارضتها كانت فكرة غير صائبة وضارة والآن يدفع الجميع ثمنها.

بينما هذه الجماعات التكفيرية الاستئصلاية الغيبية قامت ليلة الأمس بمهاجمة مكاتب جبهة الشعب الفلسطينيفي مخيم اليرموك المحتل ..

وهم يعلمون أنها مكاتبجبهة جورج حبش وابو ماهر اليماني،وغسان كنفاني وابو علي مصطفى ووديع حداد وجيفارا غزة و ابو أمل ويوسف حمد وآلاف الشهداء والجرحى والأسرى والمناضلين الثوريين المبدئيين..وانهاجبهة القائد الاسير احمد سعدات ورفاقه الأسرى الذين قضوا على الوزير الصهيوني العنصري رحبعام زئيفي في قلب القدس المحتلة.وانها جبهة لتحرير القدس الشريف والحرم الإبراهيمي وكنيستي المهد والقيامة وليست جبهة لسلب الشعب الفلسطيني تاريخه ونضاله ومستقبله.
هي جبهة لتحرير كل فلسطين وليست جبهة لإقامة إمارة إسلامية في حي أو شارع بمخيم اليرموك. فالذي يهاجم مقر الجبهة الشعبية او اي تنظيم فلسطيني آخر في مخيم اليرموك لا يمكن إلا ان يكون من الخونة والعملاء العاملين ضد القضية الفلسطينية. والذي يقتل أبناء المخيمات في سورية كما في السابق وفي ليلة الأمس الاثنين حيث سقط 4 شهداء في مخيمات الفلسطينيين بسورية،
وقبل أيام اغتيل برصاص القناصة في المخيم ، الصديق المثقف الوطني والناشر المقاوم غسان الشهابي ، ابن اليرموك، صاحب دار الشجرة للذاكرة الفلسطينية ، هذه الدار التي قدمت للقارئ العربي منشورات وإصدارات هامة عن بلدات ومدن وقرى ومخيمات الشعب الفلسطيني ، وعن قادته وسيرهم الذاتية وعن حق العودة وعن التراث الشعبي الفلسطيني. هكذا يكافئ غسان الشهابي بقتله في شارع اليرموك بقلب المخيم.
وقبل أيام اغتيل برصاص القناصة في المخيم ، الصديق المثقف الوطني والناشر المقاوم غسان الشهابي ، ابن اليرموك، صاحب دار الشجرة للذاكرة الفلسطينية ، هذه الدار التي قدمت للقارئ العربي منشورات وإصدارات هامة عن بلدات ومدن وقرى ومخيمات الشعب الفلسطيني ، وعن قادته وسيرهم الذاتية وعن حق العودة وعن التراث الشعبي الفلسطيني. هكذا يكافئ غسان الشهابي بقتله في شارع اليرموك بقلب المخيم.
تقول رسالة وصلتني التالي :
" قامت مجموعة كبيرة من المسلحين مزودين بسيارات محمولة برشاشات متوسطة بالهجوم على مكتب الجبهة الشعبية المركزي في مخيم اليرموك وأخرجوا الحراسات منه بالقوة , وهددوهم بالقتل ,تمت متابعة الموضوع مع اللجان المحلية المشكلة من الوجهاء والفصائل وقد تم أخلاء المكتب في وقت متأخر من الليلة الماضية .
لقد تكرر الاعتداء على مكاتب الجبهة عدة مرات ونهبوا بعض محتوياته , وأساؤوا للحراسات والرفاق في المكتب ,وهناك محاولات لعلاج الموضوع بأقل الخسائر .
الذين دخلوا المكتب بالقوة على رأسهم عناصر فلسطينية من المخيم نفسه ويعرفون عن أنفسهم بالجيش السوري الحر".
نقول :
الحل الوحيد ان تستفيد الجبهةالشعبية ومعها بقية الفصائل من اخطائها يوم رفضت الدفاع عن المخيم والانضمام للجان الشعبيةوالتمسك بمبدأ تحييد المخيم في الصراع الدائر بسورية.لكن المخيم وبالرغم من اتخاذه موقف الحياد تمت استباحته من قبل جبهة النصرة والجيش الحر على مدار عدة شهور من خلال الاعتداءات اليومية والقتل والخطف والقنص والقصف المدفعي والصاروخي.. الآن وبعد مرور أسابيع على احتلال المخيم ورفض المحتلين الوساطات ولجنة الوجهاء والانسحاب من المخيم والإصرار على خوض معركة فيه لتدميره ، على الجميعالاستعداد للمواجهة وللمعركة القادمة ، التي ستفرضها عليهم القوة المحتلة في المخيم. وعلى من بقي في المخيم حتى ذلك الموعدتسديد الفواتيروتحمل الكثير.
" قامت مجموعة كبيرة من المسلحين مزودين بسيارات محمولة برشاشات متوسطة بالهجوم على مكتب الجبهة الشعبية المركزي في مخيم اليرموك وأخرجوا الحراسات منه بالقوة , وهددوهم بالقتل ,تمت متابعة الموضوع مع اللجان المحلية المشكلة من الوجهاء والفصائل وقد تم أخلاء المكتب في وقت متأخر من الليلة الماضية .
لقد تكرر الاعتداء على مكاتب الجبهة عدة مرات ونهبوا بعض محتوياته , وأساؤوا للحراسات والرفاق في المكتب ,وهناك محاولات لعلاج الموضوع بأقل الخسائر .
الذين دخلوا المكتب بالقوة على رأسهم عناصر فلسطينية من المخيم نفسه ويعرفون عن أنفسهم بالجيش السوري الحر".
نقول :
الحل الوحيد ان تستفيد الجبهةالشعبية ومعها بقية الفصائل من اخطائها يوم رفضت الدفاع عن المخيم والانضمام للجان الشعبيةوالتمسك بمبدأ تحييد المخيم في الصراع الدائر بسورية.لكن المخيم وبالرغم من اتخاذه موقف الحياد تمت استباحته من قبل جبهة النصرة والجيش الحر على مدار عدة شهور من خلال الاعتداءات اليومية والقتل والخطف والقنص والقصف المدفعي والصاروخي.. الآن وبعد مرور أسابيع على احتلال المخيم ورفض المحتلين الوساطات ولجنة الوجهاء والانسحاب من المخيم والإصرار على خوض معركة فيه لتدميره ، على الجميعالاستعداد للمواجهة وللمعركة القادمة ، التي ستفرضها عليهم القوة المحتلة في المخيم. وعلى من بقي في المخيم حتى ذلك الموعدتسديد الفواتيروتحمل الكثير.
فعلينا أن نعي ونفهم حقيقة أن هذه العناصر الفلسطينية المسلحةالتي تواصل احتلال المخيم وتعيث به ، وتقتل سكانه القليلين المتبقيين هناك أو العائدين الى منازلهم هيعناصر خائنة لفلسطين وللأمة وللقضية. لأنها بكل بساطة هي المسؤولة عن نكبة شعبنا الفلسطيني فيمخيماتسورية وبالذات في مخيم اليرموك. لذا نقول أن قتالهملإخراجهم من مخيم اليرموك وبقية المخيماتواجب على كل فلسطيني يريد لليرموك ان يعود مخيما وللاجئين في اليرموك ان يقتربوا أكثر من العودة الى فلسطين. - Popular Front Leader: 'Palestinian Project No Longer Exists'
- Who is the benificiary of the displacing of the displaced Palestinian in Syria?
- Do you Remember the Operation of Qibya in the night of gliders?


The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!